تلعب العوامل المناخية دوراً مهماً في نشوء
التّضاريس من خلال ممارستها أنشطة التجوية والنقل والحت والترسيب والتي ينتج عنها
ما يسمى بالتجوية الفيزيائية، والتجوية الحرارية أيضاً، إذ تساهم جميعهاً في تغيير
أشكال مكونات سطح الأرض أو التّضاريس بشكل أدقّ وتبدّل خواصها الكيماوية.
وبالإضافة إلى ذلك هناك ما يسمى بالتّضاريس الحركية المناخية، والتي تقع على عاتق
منظومات الحت الحيوي المناخي فيما يتعلق بدراستها، وتركز جُل اهتمامها على ما يطرأ
على الحرارة والرطوبة من تغيرات وبالتالي بيان دور المناخ في تشكيل التّضاريس.
حيث
تضم الأشكال الأرضية كل من الأنهار والتلال والسهول والشواطئ والكثبان الرملية،
وغيرها من الأشكال السطحية المتعددة، وحالياً تضم الدراسات العلمية لتشكل الأرض
الأشكال الأرضية تحت قاع البحار والمحيطات، وبتطور علم الفضاء وإمكانية تصوير ورصد
ومراقبة مكونات الفضاء الخارجي، أُضيف إليها مجالاً جديداً وهو دراسة أسطح الكواكب
مثل المريخ والقمر والزهرة وغيرها من الكواكب. يتفاوت المدى المجالي لدراسة
الأشكال الأرضية ما بين أشكال سطحية بسيطة ومحدودة الامتداد إلى أشكال واسعة وأكثر
تعقيداً كالسلاسل الجبلية، وهي أشكال أرضية متفاوتة الأعمار حيث تتراوح فترات
تشكلها (أعمارها) ما بين أيام إلى ملايين السنين. إن المجال الرئيسي للدراسات
العلمية لتشكل الأرض، يتضمن كل من الأشكال السطحية والعمليات المكونة لها على
امتداد المقياس الزمني، حيث يمكن من خلال دراستنا لأشكال السطح أن نستنبط طبيعة
العمليات التي سادت وأدت إلى تكونها، بينما نستنبط من طبيعة العمليات السائدة
حالياً، الأشكال المتوقع تشكلها لاحقاً. بما أن مجال اهتمام علم تشكل الأرض يتركز
بالسطح وما يشمله من أشكال وعمليات طبيعية، ولطبيعة التفاعل بين كل من سطح الكرة
الأرضية والبيئة المحيطة بها، ومنها الغلاف الجوي والغلاف المائي والغلاف الحيوي والغلاف
الصخري، فان ذلك جعل لعلم تشكل الأرض علاقات وثيقة الصلة بالعلوم الأخرى.
(لتحميل الصورة. قم بالنقر عليها وسيحولك مباشرة لرابط التحميل.) تجدون جميع الروابط أسفل التدوينة بالإضافة الى رابط عن كيفية التحميل.
التحميل
العلاقة
إنقر هنا
جليدي
إنقر هنا
حول جليدي
إنقر هنا
الجاف
إنقر هنا
المتوسطي
إنقر هنا
المعتدل
إنقر هنا
المداري
إنقر هنا
_______________________________________________________________________________